في فترة ما بعد الظهر من يوم 19 مارس، في جامعة التعليم - جامعة هوي، نظم معهد تكنولوجيا البلوكشين والذكاء الاصطناعي (AI) ABAII بالتعاون مع جمعية البلوكشين الفيتنامية (VBA) برنامج ABAII Unitour مع 26 موضوعًا لاستغلال إمكانات البلوكشين والذكاء الاصطناعي في التعليم ، بهدف تحسين المهارات الرقمية وتعزيز الإبداع لدى جيل الشباب.
وقد استقطب البرنامج ما يقرب من 1000 طالب ومحاضر وخبير في التكنولوجيا.
وقد استقطب البرنامج عددًا كبيرًا من الطلاب للحضور.
الصورة: لي هواي نهان
في البرنامج، قام الدكتور فو كونغ كوي، رئيس مكتب جمعية فيتنام للبلوكشين في دا نانغ ، بتحليل متعمق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والقضايا الأخلاقية ذات الصلة.
قال السيد خوي إنه وفقًا لبحث أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، بحلول عام ٢٠٣٠، ستتطلب حوالي ٨٥٪ من الوظائف مهارات رقمية لا تُدرّس على نطاق واسع حاليًا. وهذا يُشكّل حاجةً مُلِحّةً للمؤسسات التعليمية لتحديث برامجها التدريبية لمواكبة التطورات التكنولوجية.
من الجدير بالذكر أن الدكتور فو كونغ خوي أكد أن الذكاء الاصطناعي سيخلق فرص عمل جذابة في المستقبل. في فيتنام، يُعد مهندسو الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي حاليًا من أعلى المناصب أجرًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث يصل أجر كبار المهندسين إلى 10 مليارات دونج سنويًا.
يعد مهندس الذكاء الاصطناعي أيضًا مهنة ناشئة وجذابة، ويسعى إليها الشركات الناشئة والشركات الكبرى في جميع أنحاء العالم.
شارك الدكتور فو كونغ خوي في البرنامج
الصورة: لي هواي نهان
أشار السيد خوي إلى أن رواتب مهندسي الذكاء الاصطناعي في العديد من الدول الأوروبية تصل إلى 200 ألف دولار أمريكي سنويًا، أي أعلى بمرتين أو ثلاث مرات من رواتب مهندسي البرمجيات. حتى مهندسو الذكاء الاصطناعي المتميزون يحصلون على دخل "ضخم"، يتراوح بين 500 ألف و800 ألف دولار أمريكي سنويًا.
ومن منظور الأعمال، أشار السيد توماس هوانج، مدير العمليات في مؤسسة تينغ، إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا عظيمة في تطوير منصات التدريب الداخلية في الشركات، وخاصة في تحسين المهارات التكنولوجية للموارد البشرية.
وفقًا للسيد توماس هوانغ، تحتاج شركات التكنولوجيا إلى كوادر قادرة على التكيف بسرعة مع التقنيات الجديدة. إذا تم دمج الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين بشكل منهجي في التعليم، فلن يقتصر الأمر على حصول الطلاب على المعرفة فحسب، بل سيتلقون أيضًا تدريبًا يناسب احتياجات سوق العمل، مما يُختصر وقت اندماجهم في العمل.
أكد الأستاذ المشارك الدكتور نجوين ثانه هونغ، نائب رئيس جامعة هوي للتعليم، أن دمج التقنيات الجديدة في التدريب اتجاهٌ حتمي، لا سيما مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين في العديد من القطاعات. ستواصل جامعة هوي للتعليم توسيع تعاونها مع مؤسسات التكنولوجيا، لكنها لا تزال بحاجة إلى "الحذر ووضع خارطة طريق واضحة" لتطبيقها في المناهج الدراسية.
تعليق (0)