في 10 أبريل، عقدت وزارة الصحة مؤتمرا مباشرا وعبر الإنترنت مع 1200 نقطة على مستوى البلاد لتلخيص وتقييم أنشطة التحول الرقمي في عام 2023 ونشر خطة عمل قطاع الصحة لعام 2024 تحت رسالة "التواصل - المشاركة - المرافقة".
في كلمته التي ترأسها المؤتمر، أكد وزير الصحة، داو هونغ لان، أن التحول الرقمي توجهٌ حتميٌّ وضرورةٌ ملحةٌ لمساعدة الدول على تعزيز التنمية الاقتصادية ، وتحسين نوعية الحياة، وتعزيز التقدم الاجتماعي والازدهار في كل دولة. ولا يُستثنى قطاع الصحة من هذا التوجه العام، إذ تُعدّ عملية التحول الرقمي للصحة ضرورةً حتميةً، وفي الوقت نفسه، قوةً دافعةً لتطوير قطاع الصحة في العصر الجديد.
وسيركز قطاع الصحة خلال الفترة المقبلة على رفع الوعي بالتحول الرقمي؛ وتقديم مرسوم للحكومة ينظم إدارة البيانات الصحية؛ ومراجعة وتعديل وإصدار وثائق إرشادية على وجه السرعة لتعزيز التحول الرقمي في الصحة؛ وتعزيز بناء البنية التحتية لمركز البيانات الصحية؛ وبناء نظام معلوماتي لخدمة استغلال البيانات الصحية نحو تشكيل قاعدة بيانات وطنية لإنشاء أساس لتطبيق حكومة رقمية في مجال الصحة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للبيانات بحلول عام 2030.
وسيركز قطاع الصحة أيضًا على نشر أنظمة المعلومات الأساسية، مثل: نظام المعلومات الخاص بمعالجة الإجراءات الإدارية لوزارة الصحة؛ ونظام المعلومات لتنفيذ آلية النافذة الواحدة الوطنية لوزارة الصحة؛ وبناء نظام معلومات لإدارة أنشطة الفحص والعلاج الطبي؛ وبناء منصات الصحة الرقمية (السجلات الصحية الإلكترونية، والطب عن بعد، والتطعيم، ومحطات الصحة البلدية) لتعزيز رقمنة المعلومات المتعلقة بالرعاية الصحية، وحماية صحة الناس، ومعلومات الفحص والعلاج الطبي لتشكيل مستودع بيانات صحية وطني، يخدم التحول الرقمي لقطاع الصحة.
وفقًا لوزير الصحة، لتحقيق التحوّل الرقمي الناجح، لا بد من توعية الهيئات والوحدات في قطاع الصحة بالتحول الرقمي، وعندها فقط يُمكن تحديد أولويات الموارد والكوادر البشرية لتنفيذه بفعالية. وفي الوقت نفسه، من الضروري التركيز على مراجعة المؤسسات واللوائح، لأن اللوائح المتعلقة بالتحول الرقمي متناثرة في العديد من الوثائق والقطاعات. تحتاج المؤسسات إلى تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ التحوّل الرقمي في الوحدات، مع التركيز على تطوير وتحديث أنظمة المعلومات الصحية على المنصات الرقمية، وتحسين جودة الخدمات الصحية، بدءًا من بناء السجلات الصحية الإلكترونية، وأنظمة المعلومات الصحية لإدارة المستشفيات، وتطبيق الذكاء الاصطناعي، وتطبيق الفحص والعلاج الطبي عن بُعد.
في عام ٢٠٢٣، أطلق المركز الوطني للمعلومات الصحية منصةً تجريبيةً لدعم الاستشارات الطبية عن بُعد في مقاطعات ترا فينه، وخان هوا، وفينه فوك، ومستشفى تاي بينه للأطفال. وحتى الآن، شارك في المنصة أكثر من ١٧٠٠ طبيب، وسجّل أكثر من ٣٠٠ ألف شخص ملفاتهم الشخصية على النظام، وأُنشئ أكثر من ٢٦٠ ألف حساب.
خانه نجوين
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)