 |
تمكن جيك بول من التغلب على جوليو سيزار تشافيز جونيور بشكل مقنع. |
لم تعد مباريات جيك بول الاستعراضية مجرد مباريات استعراضية، بل أظهر تطورًا ملحوظًا في مهاراته وشخصيته عندما هزم بطل العالم السابق خوليو سيزار تشافيز جونيور بقرار إجماعي بعد عشر جولات حامية الوطيس. واصل هذا الفوز سلسلة انتصاراته الرائعة، وكان بمثابة أقوى تصريح له أمام مجتمع الملاكمة.
أظهرت هذه المباراة جيك بول مختلفًا تمامًا. قاتل بهدوء وتكتيك وإصرار لعشر جولات، بدلًا من الاعتماد كليًا على القوة بحثًا عن ضربة قاضية مبكرة. كان هذا هو الفوز الحادي عشر في مسيرته (١١ فوزًا وخسارة واحدة، ٧ ضربات قاضية) لنجم اليوتيوب، مسجلًا عودةً مذهلةً بعد غياب دام سبعة أشهر.
خصم بول ليس مبتدئًا. خوليو سيزار تشافيز جونيور، نجل أسطورة الملاكمة الذي يحمل الاسم نفسه، بطل سابق في الوزن المتوسط من مجلس الملاكمة العالمي، ويتمتع بسجلّ حافل (54 فوزًا، 6 هزائم، خسارة واحدة، 34 هزيمة بالضربة القاضية).
رغم تقلباته، تظل خبرة تشافيز جونيور تحديًا هائلًا لأي خصم. يُذكر أن تشافيز جونيور خسر أمام أندرسون سيلفا في عام ٢٠٢١، وهو هزيمة أخرى من نصيب جيك بول.
قبل المباراة، كان الأسطورة خوليو سيزار تشافيز الأب واثقًا جدًا من ابنه، وانتقد فوز بول على مايك تايسون: "لم يوجه مايك لكمة واحدة طوال المباراة. هذه المرة ستكون مختلفة".
لكن الواقع في الحلبة أثبت عكس ذلك. سيطر جيك بول على تشافيز جونيور تمامًا. فور إعلان الفوز، أخذ الميكروفون ووجّه رسالة واضحة لمن ما زالوا يشككون في قدرته: "اصمتوا!".
هذا الفوز، إلى جانب هزيمته للأسطورة مايك تايسون في نوفمبر ٢٠٢٤، رسّخ تدريجيًا مكانة جيك بول كملاكم حقيقي، ولم يعد مجرد ظاهرة على الإنترنت. إنه آلة لكسب المال، وخصمٌ لا يُقهر في الحلبة.
المصدر: https://znews.vn/jake-paul-ha-guc-cuu-vo-dich-the-gioi-post1564597.html
تعليق (0)