يصعب تنظيف هذا القطران بالفرشاة بانتظام، وغالبًا ما يُشكل بقعًا دائمة على أسنان المدخنين. إضافةً إلى ذلك، يُدمر دخان السجائر البكتيريا النافعة في الفم، ويزيد من إفراز اللعاب، وهو السبب الرئيسي لتكوين الجير.

بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للدكتور ديو، يُسبب التدخين أيضًا رائحة الفم الكريهة. ويمكن أن يؤدي إدمان التدخين إلى رائحة فم قوية ومستمرة يصعب التخلص منها. وبالإضافة إلى تدمير البكتيريا النافعة في الفم، يُسبب التدخين أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي، والتهاب الحلق، وتراكم المواد الكيميائية في تجويف الفم (يُعد التهاب الحلق والمعدة أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفم الكريهة، بالإضافة إلى سوء نظافة الفم). كما يُهيئ التدخين بيئةً مناسبة لنمو الفطريات في تجويف الفم.
كما أشار نائب رئيس قسم الجهاز التنفسي إلى أن التدخين لا يؤثر فقط على الرئتين، بل يؤثر أيضًا بشكل كبير على الرؤية، وقد يُسبب العمى. ويزيد التدخين من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والتنكس البقعي (وهو تلف طبيعي مرتبط بالعمر)، وتلف العصب البصري.
يُسرّع التدخين عملية الشيخوخة، مُسببًا التجاعيد المبكرة (خاصةً حول العينين والشفتين)، وبقع التقدم في السن، وانتفاخ العينين، وبهتان البشرة وجفافها وبهتانها. يقول الدكتور ديو: "يعود ذلك إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تُسبب انقباض الشعيرات الدموية تحت الجلد، مما يُعيق تدفق الدم إليه. ويُؤدي نقص الدم والأكسجين إلى جفاف البشرة وتجعّدها. ومع مرور الوقت، يُؤدي ذلك إلى تلف دائم في الألياف الضامة، مثل الإيلاستين والكولاجين، وهي الهياكل التي تُحافظ على تماسك البشرة ونعومتها، مما يُؤدي إلى ظهور التجاعيد الدائمة والشيخوخة المبكرة".
المصدر: https://cand.com.vn/Xa-hoi/hut-thuoc-la-gay-cac-benh-ve-rang-mieng-va-co-the-mu-loa-i780345/
تعليق (0)