في حديثه في المؤتمر لنشر مشروع "تحسين صحة التربة وإدارة تغذية النبات حتى عام 2030، رؤية 2050"، صباح يوم 18 أكتوبر، أكد نائب وزير الزراعة والتنمية الريفية هوانج ترونج أنه من الضروري وضع المشروع موضع التنفيذ للتحرك نحو الإنتاج الزراعي المستدام.
وفي حديثه في مشروع "تحسين صحة التربة وإدارة تغذية النبات حتى عام 2030، رؤية 2050"، قال نائب الوزير هوانج ترونج إنه في 11 أكتوبر 2024، وافقت وزارة الزراعة والتنمية الريفية رسميًا على مشروع "تحسين صحة التربة وإدارة تغذية النبات حتى عام 2030، رؤية 2050".
وُلد المشروع بهدفٍ وتوقعٍ يتمثلان في المساعدة على استقرار وتحسين صحة الأراضي المزروعة، بالاعتماد على إدارةٍ فعّالةٍ للمغذيات النباتية للحدّ من تدهور التربة. وفي الوقت نفسه، يُعزز المشروع القيمة المضافة لكل وحدة مساحة من الأراضي المزروعة، مما يُسهم في تطوير زراعةٍ خضراء ومستدامة ومنخفضة الكربون، والتكيّف مع تغيّر المناخ.
يُحدد المشروع بوضوح دور إدارة التربة وتغذية النباتات في منع تدهورها، وتطوير الزراعة العضوية، والتخفيف من آثار تغير المناخ. ويهدف المشروع إلى زيادة قيمة استخدام الأراضي وإدارة تغذية النباتات بفعالية، مما يُسهم في إعادة هيكلة القطاع الزراعي وبناء مناطق ريفية جديدة.
منذ 25 يونيو/حزيران، عقدت وزارة الزراعة والتنمية الريفية مؤتمرًا لعرض الوضع الراهن للأراضي الزراعية والحلول المقترحة. وناقشت العديد من المشاكل العملية.
وتحدث نائب الوزير هوانج ترونج في المؤتمر.
قال السيد ترونغ: "تتمثل مهمة مؤتمر اليوم في فهم واضح للمحتوى المطلوب إنجازه في الفترة المقبلة. كما ستُنصت جهات الوزارة بعناية إلى المحتوى، لمعرفة الجهات المعنية ومسؤولياتها. ونأمل حقًا أن نسمع آراءً عديدة من المستويات المركزية والمحلية حول ما يجب إنجازه لتفعيل المشروع".
خلال الفعالية، أكد السيد فو ثانغ، نائب رئيس قسم إدارة الأسمدة بإدارة وقاية النبات بوزارة الزراعة والتنمية الريفية، على أهمية دور المجتمع في إدارة صحة التربة وتغذية النباتات. ولذلك، يُعزز المشروع برامج ومواد تدريبية حول صحة التربة وتعليمات استخدام الأسمدة لتحسين قدرات الكوادر الإدارية والفنية.
"بالإضافة إلى بناء شبكة من الموظفين الفنيين لخدمة عمل تحسين صحة التربة وإدارة تغذية النبات، من الضروري تعزيز جذب اهتمام المجتمع ومشاركة وتنسيق ودعم الخبراء والعلماء والمصنعين"، أوصى السيد ثانج.
وفقًا للسيد نجوين كوانغ تين، نائب مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا بوزارة الزراعة والتنمية الريفية، فإن إنشاء قاعدة بيانات للأراضي المزروعة يتطلب تنظيم البحث وإكماله. ويتعين على معاهد البحوث والهيئات المشاركة في المشروع التعاون لإتمام قاعدة البيانات.
فيما يتعلق بجودة التربة وصحتها بشكل عام، لا تتوفر في فيتنام حاليًا بيانات كافية. يجب أن تتوفر أرقام محددة لكل محصول ولكل مساحة أرض، وذلك في سياق تغير المناخ. من ناحية أخرى، تسير فيتنام بخطى ثابتة نحو الزراعة العضوية والزراعة التي تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لذا فإن الحصول على بيانات التربة أمرٌ بالغ الأهمية، كما قال السيد تين.
وفقًا للسيد تين، من نقاط ضعف الأراضي عدم وجود تطبيق إلكتروني لبيانات الأراضي، سواءً كانت مخرجات أو مدخلات. تُجرى سنويًا تقريبًا مشاريع بحثية حول الأراضي والأسمدة، لكنها لا تزال متناثرة.
يجب وضع برامج منسقة وواسعة النطاق، مثل البحث في أصناف الأرز والمحاصيل. وهذا يتطلب تطوير أبحاث التربة المستقبلية وزيادة الاستثمار المنهجي.
ها آنه
[إعلان 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/kinh-te/chinh-sach/huong-toi-san-xuat-trong-trot-ben-vung/20241018105609774
تعليق (0)