بعد شهر من تنفيذ حملة الذروة لتفتيش السلع من 15 مايو إلى 15 يونيو بتوجيه من رئيس الوزراء ، قامت قوة إدارة السوق بتفتيش ما يقرب من 3900 حالة، وتعاملت مع أكثر من 3100 حالة، تم تحويل 26 حالة منها بعلامات إجرامية إلى وكالة التحقيق.
تم اكتشاف العديد من الحالات البارزة مثل: مصادرة أكثر من 500 منتج مزيف في وسط دا نانغ؛ اكتشاف منشأة لإنتاج الجوارب المزيفة في لا فو ( هانوي )؛ مصادرة آلاف المنتجات المقلدة للعلامات التجارية الشهيرة في ساحة سايجون (مدينة هوشي منه)؛ تفتيش 4 شركات مستحضرات تجميل في هانوي، ومصادرة 3500 منتج مهرب من أصل غير معروف.
في جلسة نقاشية عقدتها الجمعية الوطنية في 17 يونيو/حزيران، أقرّ وزير الصناعة والتجارة، نجوين هونغ دين، صراحةً بأن وضع السلع المقلدة والزائفة ورديئة الجودة يزداد تعقيدًا، رغم جهود السلطات. ويستغلّ المخالفون بشكل متزايد التكنولوجيا المتقدمة، متخفّين وراء التجارة الإلكترونية والبث المباشر لإخفاء أفعالهم، مما يُصعّب على قوات التفتيش والرقابة.
وفقًا للوزير، يكمن السبب الرئيسي في الأرباح الطائلة التي تجنيها تجارة السلع المقلدة، والتي تجذب الكثيرين للمشاركة فيها. في الوقت نفسه، لا تزال موارد السلطات محدودة، والتنسيق بين الجهات المعنية غير متناسق أحيانًا، وتفتقر القوانين الحالية إلى الردع، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو تدهور أداء المسؤولين وتشجيعهم على ارتكاب الانتهاكات.
وأمام الوضع المذكور، قالت وزارة الصناعة والتجارة إنها ستكمل قريبا مشروع قانون التجارة الإلكترونية لتقديمه إلى الحكومة والجمعية الوطنية، حيث تقترح توضيح مسؤوليات الوزارات والفروع والمحليات في إدارة أنشطة التجارة الإلكترونية، خاصة مع النماذج الجديدة مثل مبيعات البث المباشر.
وستعمل الوزارة أيضًا على لامركزية سلطة إدارة التجارة الإلكترونية للمناطق؛ وتعزيز عمليات التفتيش والتعامل مع المخالفات؛ وتعزيز الدعاية حتى يختار المستهلكون المنتجات ذات المنشأ والجودة الواضحين؛ وربط البيانات ومشاركتها بين الوكالات للسيطرة على السلوكيات الاحتيالية بشكل أكثر فعالية.
في كلمة سابقة أمام البرلمان، قالت النائبة نجوين هوانغ باو تران، نائبة رئيس اتحاد عمال مقاطعة بينه دونغ، إن مكافحة السلع المقلدة مطلبٌ حيويٌّ للاقتصاد. واقترحت السيدة تران تشديد الرقابة على محتوى الإعلانات، وخاصةً تلك المتعلقة بالمنتجات التي تؤثر على الصحة، لتجنب تلاعب الناس بمعلوماتٍ مضللة.
وشاطرت النائبة تران ثي ثانه هونغ، رئيسة قسم الدعاية والتعبئة الجماهيرية في لجنة الحزب بمقاطعة آن جيانج، الرأي نفسه، محذرة من أن الاستخدام الواسع النطاق للأسمدة المغشوشة والمبيدات الحشرية رديئة الجودة يُزعزع الأمن الغذائي للمزارعين ويُسبب خسائر فادحة للقطاع الزراعي. ووفقًا للإحصاءات، يخسر المزارعون الفيتناميون حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي سنويًا بسبب استخدام منتجات رديئة الجودة.
وبناء على ذلك، اقترح المندوبون توضيح مسؤوليات هيئات الترخيص والتفتيش والرقابة على تداول السلع والتعامل بشكل صارم مع أعمال التحريض على الانتهاكات.
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/chuyen-doi-so/kinh-te-so/hang-gia-bua-vay-thi-truong-can-siet-trach-nhiem-quan-ly/20250618085732161
تعليق (0)