مواضيع ذات صلة مباشرة
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتدريب للتو عن مراجعة وتعديل بعض المحتويات في برنامج التعليم العام لضمان ملاءمته للواقع وسياق التنمية الجديد.
وبناءً على ذلك، سيُستكمل برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨ دورته من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر في العام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥، وفقًا لخارطة الطريق. وفي عام ٢٠٢٥، ستُجرى مراجعة للبرنامج والكتب المدرسية في سياق تطبيق الدولة لترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المحافظات، وفقًا لقرار الجمعية الوطنية رقم ٢٠٢/٢٠٢٥/QH15 المؤرخ ١٢ يونيو ٢٠٢٥، بشأن ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المحافظات.
بناءً على المراجعة، حددت وزارة التربية والتعليم عددًا من المواد الدراسية المتأثرة بشكل مباشر بتغيير الحدود الإدارية، بما في ذلك: التاريخ والجغرافيا للصفوف الرابع والخامس والتاسع؛ والجغرافيا للصف الثاني عشر؛ والتاريخ والتربية الاقتصادية والقانونية للصف العاشر. ستتخذ هذه المواد خطوات، وفقًا للوائح، لمراجعة مناهجها الدراسية كأساس لمراجعة الكتب المدرسية، مثل تحديث المتطلبات، ومحتوى المعرفة، وأسماء الأماكن، والبيانات، والخرائط، والرسوم البيانية، والمعلومات الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها.
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن مراجعة برامج المواد الدراسية تتم على مبدأ تقليل التغييرات في الكتب المدرسية وتعزيز التوجيهات حتى يتمكن المعلمون والمدارس من تنفيذ البرنامج بشكل استباقي وفقًا لسلطاتهم بما يتناسب مع الواقع.
ستُصدر وزارة التربية والتعليم والتدريب خلال الفترة المقبلة وثائق تُوجِّه المحليات والمدارس لتنفيذ البرنامج بشكل مستمر ودون انقطاع، وبما يتوافق مع الواقع. وتُنجز وزارة التربية والتعليم والتدريب على وجه السرعة مراجعة وتقييم تنفيذ برنامج التعليم العام لعام ٢٠١٨، وذلك لتحديث وتعديل عدد من المواد الدراسية، بما يضمن تطبيق البرنامج وفقًا للواقع، ويلبي متطلبات الابتكار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد على نحو أفضل خلال كل فترة، بما في ذلك المواد المتأثرة بتعديلات الحدود الإدارية.
ستقوم وزارة التربية والتعليم والتدريب بتوجيه الناشرين والمنظمات والأفراد الذين لديهم كتب مدرسية معتمدة لتحرير المحتوى اللازم لتحديث المعلومات الإدارية الجديدة في اتجاه ضمان استقرار الكتب المدرسية وفعاليتها في تنفيذ التدريس والتعلم.
فيما يتعلق بمحتوى التعليم المحلي، واستناداً إلى القرار رقم 202/2025/QH15 الصادر عن الجمعية الوطنية بشأن ترتيب الوحدات الإدارية على مستوى المحافظات، وعلى أساس البرنامج الإطاري والوثائق الصادرة عن وزارة التعليم والتدريب، تقوم المحليات بشكل استباقي باختيار وتطوير محتوى التعليم المحلي، مع ضمان ملاءمته لخصائص الوحدة الإدارية الجديدة ونموذج تنظيم الحكومة المحلية على المستويين، وتعزيز المبادرة المحلية في تنظيم تنفيذ البرنامج، مع ضمان تحديث محتوى التعليم على الفور وفقًا للتغييرات الإدارية والاجتماعية الجديدة.
لا يؤثر على الطلاب في الدراسة وأداء الامتحانات
بصفته أحد أبرز الخبراء، وشارك في إعداد برنامج كتب التاريخ والجغرافيا المدرسية، علق الأستاذ المشارك الدكتور نغييم دينه في، رئيس تحرير كتب التاريخ والجغرافيا المدرسية للمرحلتين الابتدائية والثانوية، سلسلة كتب "ربط المعرفة بالحياة": "إن تغيير الحدود الإدارية يؤثر بشكل مباشر على محتوى الكتب المدرسية، وخاصةً مادتي التاريخ والجغرافيا. تُعد سياسة دمج المقاطعات خطوةً جيدةً إلى الأمام، إذ تُحقق فوائد عديدة، ولكنها في الوقت نفسه تتطلب تحديث محتوى التدريس وتعديله. فبدون هذه التعديلات في الوقت المناسب، قد يواجه الطلاب، وخاصةً في المرحلة الثانوية، صعوبةً في تحديد أسماء الأماكن وفهم التغييرات الإدارية الجديدة".
وفقًا للأستاذ المشارك نغييم دينه في، أنشأت وزارة التعليم والتدريب في مايو الماضي فرقًا بحثية لمراجعة البرنامج وتحريره وتطويره، لضمان أن يعكس محتوى الكتاب المدرسي بدقة التغييرات في الحدود الإدارية. حاليًا، استكملت مواد ذات صلة، مثل التاريخ والجغرافيا، في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مرحلة المراجعة. وستقترح الوزارة في الفترة المقبلة تعديلات إضافية ضرورية لدعم المعلمين والطلاب في عملية التدريس والتعلم بشكل أفضل.
وعليه، فإن أسماء الأماكن تشكل عنصراً يحتاج إلى الأولوية للتحديث لأنها تظهر في جميع البرامج من الصف الرابع إلى الصف الثاني عشر.
المواضيع التي تحتاج إلى أولوية للمراجعة بعد تغييرات الحدود الإدارية هي بشكل رئيسي التاريخ الفيتنامي، لأن هذه التغييرات تؤثر بشكل مباشر على عرض الأحداث التاريخية المرتبطة بكل منطقة. باختصار، يجب مراجعة جميع المحتويات ذات الصلة وتنقيحها، ولكن مدى التغيير يختلف باختلاف كل منطقة.
حاليًا، ووفقًا للخطة السنوية، تمت طباعة الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد. والحل الفوري، وفقًا للأستاذ المشارك نغييم دينه في، هو أن تصدر وزارة التعليم والتدريب إرشاداتٍ تُمكّن المعلمين من تحديث معارفهم وإثراءها بشكل استباقي أثناء عملية التدريس. أما الحل طويل الأمد، فهو أنه بعد الأول من يوليو، عند الإعلان عن الحدود الرسمية، يتعين على الوزارة توجيه دار النشر التعليمي بالتنسيق مع مؤلفي الكتب المدرسية لتعديل المحتوى، بما يضمن دقته للعام الدراسي المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على المعلمين أيضًا مراجعة الوثائق بشكل استباقي وتعديل محتوى التدريس بما يتناسب مع الوضع الحالي، إلى جانب تعليمات الوزارة لضمان جودة التعليم.
ولكي لا يُسبب تغيير محتوى الكتب المدرسية أي إرباك للطلاب والمعلمين، من المهم، وفقًا للأستاذ المشارك نغييم دينه في، ضمان استقرار التدريس. ستُراجع المواد الأكثر تأثرًا، مثل التاريخ والجغرافيا والتعليم الاقتصادي والقانون، بعناية لضمان دقتها دون التسبب في آثار كبيرة على الطلاب أثناء دراستهم وامتحاناتهم.
فيما يتعلق بالموضوعات المحلية، لن يتغير شيء. على سبيل المثال، سيظل تقليد "كينه باك كوان هو" في باك نينه وباك جيانج قائمًا، على الرغم من تغيير الحدود. وبالمثل، ستظل المهرجانات التقليدية للمقاطعات الجنوبية، مثل مراسم عبادة إله البحر، حاضرة بشكل كامل. عند إعادة كتابة محتوى التاريخ المحلي، فإن أهم شيء هو وجود وجهة نظر موحدة. يُعدّ دمج المقاطعات ذا أهمية بالغة، لذا عند إعادة تجميع المحتوى، لا يقتصر المؤلفون على التركيز على كل مقاطعة على حدة، بل يجب عليهم إيجاد سمات مشتركة. مع ذلك، يجب إبراز السمات الفريدة لكل منطقة بوضوح.
المصدر: https://baophapluat.vn/han-che-toi-da-su-thay-doi-sach-giao-khoa-khi-thay-doi-dia-gioi-hanh-chinh-post552611.html
تعليق (0)