المدرب كيم سانغ سيك يحتاج إلى الوقت
قال المدرب كيم سانغ سيك خلال حفل القرعة في 21 مايو: "إذا استعدينا جيدًا، فإن المنتخب الفيتنامي قادر على تحقيق نتائج جيدة والفوز بكأس اتحاد آسيان لكرة القدم". وكرر المدرب الكوري عبارة "يجب الاستعداد بعناية" ثلاث مرات في ثلاث إجابات.
هذه أيضًا هي النقطة الأساسية التي يحتاجها السيد كيم سانغ سيك. في كأس آسيان 2024، سيواجه المنتخب الفيتنامي عقبات كبيرة مثل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين. ناهيك عن التقدم الذي أحرزته الفرق المنافسة في الآونة الأخيرة، مثل تجنيس اللاعبين وتغيير المدربين، يحتاج المنتخب الفيتنامي إلى التركيز على الشؤون الداخلية. يجب أن نستعد جيدًا، إذا أردنا ألا نضيع فرصنا.
الضغوط تحيط بالسيد كيم سانغ سيك
ستكون عملية التحضير ثنائية. أولاً، لا تزال البطولة الوطنية تلعب دورًا هامًا، حيث يلعب جميع لاعبي المنتخب الوطني الحاليين في دوريات محلية. إن انتقال دوري V-League إلى نظام البطولة الممتدة على عامين تقويميين، بالإضافة إلى كثافة المباريات التي تستمر حتى نهاية العام (باستثناء فترة التوقف بين الموسمين في يوليو وأغسطس)، يُساعد اللاعبين على اكتساب إحساس جيد بالكرة.
أما فيما يتعلق بالمنتخب الوطني، فيحتاج المدرب كيم سانغ سيك إلى دورات تدريبية لغرس فلسفة الفريق وروحه وأسلوب لعبه في نفوس اللاعبين. ويحتاج المنتخب الفيتنامي إلى خوض مباريات ودية، بل وتدريبات مستمرة لمساعدة اللاعبين على فهم أسلوب لعب السيد كيم، كما يحتاج المدرب الكوري إلى فهم مستوى اللاعبين لاختيار التشكيلة المثالية لكأس آسيان 2024.
تذكروا أن بطولة كأس آسيان لكرة القدم بطولة قصيرة، إذ تُقام ثماني مباريات (في حال الوصول إلى النهائي) في أقل من شهر. وهذا يتطلب من الفرق إعداد قواها والحفاظ على لياقتها البدنية لتجنب التعثر.
ليس من السهل العثور على خصوم
تحت قيادة المدرب فيليب تروسييه، خاض المنتخب الفيتنامي ست مباريات ودية خلال خمسة أشهر، قبل المشاركة في البطولة الرسمية. كانت جميعها مباريات عالية المستوى، لا سيما ضد سوريا وأوزبكستان والصين وكوريا الجنوبية. كما يُعدّ المدرب تروسييه الأكثر خوضًا للمباريات الودية مع المنتخب الفيتنامي.
تحت قيادة المدرب بارك هانغ سيو، خاض المنتخب الفيتنامي مباريات ودية بوتيرة أقل. ومع ذلك، وبفضل مشاركته في الجولتين الثانية والثالثة من تصفيات كأس العالم 2022، بلغ عدد المباريات الودية ضمن أيام الفيفا 18 مباراة خلال الفترة 2019-2022 وحدها. كما أن المنافسة المستمرة تُساعد اللاعبين على اكتساب الخبرة وتحقيق تقدم ملحوظ خلال هذه الفترة.
يحتاج الفريق الفيتنامي إلى مباريات اختبارية حتى يتمكن السيد كيم من تقييم طلابه.
مع ذلك، سيكون الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للمدرب كيم سانغ سيك. ولأنه من شبه المؤكد توقفهم مبكرًا في تصفيات كأس العالم 2026، سيشارك المنتخب الفيتنامي فقط في تصفيات كأس آسيا 2027 بدءًا من مارس 2025. هذا يعني أنه من سبتمبر إلى منتصف نوفمبر، أي خلال أيام الفيفا الثلاثة، لن يشارك طلاب السيد كيم سانغ سيك في أي مباريات رسمية.
ويحتاج الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم إلى إيجاد منافسين وديين ذوي جودة عالية للمنتخب الفيتنامي، لكن الأمر لن يكون سهلا، لأن هذه هي الفترة التي تدخل فيها الفرق القوية في آسيا الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي لا توجد جداول خالية للمباريات الودية.
من المرجح أن تضمّ هذه الفرق فرقًا قوية مثل كوريا، وأوزبكستان، والأردن، وأستراليا، والسعودية، واليابان، وسوريا، والصين، وقطر، وإيران، والعراق، والإمارات العربية المتحدة. كما أن فرقًا بمستوى فيتنام، مثل فلسطين، وقيرغيزستان، والهند، لديها فرصة جيدة للتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات. لذلك، فإنّ دعوة هذه الفرق للمشاركة في التصفيات شبه مستحيلة.
قد يضطر المنتخب الفيتنامي للاكتفاء بمنتخبات أقل مستوى في الفترة المقبلة، مثل سنغافورة أو الفلبين. وهذا يُمثل عائقًا للمدرب كيم سانغ سيك وفريقه مقارنةً بإندونيسيا، التي ستخوض ست مباريات عالية المستوى في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم قبل المشاركة في كأس آسيان.
ومع ذلك، على الفريق الفيتنامي أن يُحسن اختيار الملابس المناسبة، وأن يُسخّر ذلك لتحفيزه للعودة قريبًا. ونأمل أن يُجهّز المدرب كيم سانغ سيك كل ما في وسعه لمساعدة لاعبيه على تجاوز هذه المحنة في كأس اتحاد آسيان لكرة القدم.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/doi-tuyen-viet-nam-kho-tim-quan-xanh-chat-luong-truoc-aff-cup-185240523110243327.htm
تعليق (0)