كينتيدوثي - في سياق التحول الرقمي وتطوير العلوم والتكنولوجيا ليصبحا اتجاهات عالمية، تؤكد هانوي على الدور المهم للدبلوماسية الشعبية في جذب المواهب والتكنولوجيا والخبرة الدولية.
في عصر يوم 27 فبراير، عقد اتحاد منظمات الصداقة في هانوي ندوة تحت عنوان: تعزيز دور دبلوماسية شعب العاصمة في تحقيق اختراقات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي.
وحضر اللقاء رئيس اتحاد منظمات الصداقة في هانوي السيد نجوين نجوك كي وممثلو وكالات المدينة وممثلو جمعيات الصداقة في فيتنام والعديد من الخبراء والأساتذة والأطباء.
مهمة الدبلوماسية الشعبية للعلوم والتكنولوجيا
افتتح الأستاذ المشارك الدكتور دينه شوان ثاو، المدير السابق لمعهد الدراسات التشريعية ونائب رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية التشيكية في هانوي، النقاش بكلمة حول "دور اتحاد هانوي لمنظمات الصداقة في تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي".
وفقًا للأستاذ المشارك، الدكتور دينه شوان ثاو، تلعب الدبلوماسية الشعبية للعاصمة دورًا هامًا في تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي. فهي جسر استراتيجي يُمكّن هانوي من التواصل مع المدن والمنظمات الدولية والجامعات والشركات الكبرى حول العالم في مجالات البحث وتدريب الكوادر البشرية عالية الكفاءة، بالإضافة إلى تطوير نماذج شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص.
من خلال هذه الأنشطة، لا تُعزز هانوي صورتها كمركز إقليمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فحسب، بل تُشارك أيضًا على نطاق واسع في شبكة المدن الذكية، مستفيدةً من تجارب المدن المتقدمة لتسريع عملية التحول الرقمي. تشمل مبادرات هانوي للتعاون الدولي التواصل مع منظمات العلوم والتكنولوجيا، وصناديق الابتكار، ودعم الشركات للوصول إلى التكنولوجيا والأسواق العالمية، وتبادل الخبراء، وتدريب الموارد البشرية الرقمية، بالإضافة إلى الاستفادة من شبكة المفكرين الفيتناميين في الخارج لتعزيز الموارد الداخلية.
كما أكد الأستاذ المشارك الدكتور دينه شوان ثاو على ضرورة التحول من "جذب" إلى "استيعاب" الموارد الدولية بشكل فعال لتطوير العلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي بشكل مستدام في فيتنام، بناءً على تجربة السويد - الرائدة عالميًا في مجال الابتكار.
في الوقت الحالي، تُركز فيتنام على جذب الموارد الخارجية، إلا أن قدرتها على الاستيعاب لا تزال محدودة، مما يؤدي إلى انتهاء العديد من مشاريع الاستثمار الأجنبي دون تحقيق نتائج طويلة الأجل. في الوقت نفسه، نجحت السويد، باستثمارات تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي في البحث والتطوير، في تهيئة بيئة قانونية وسياسية مواتية، تُشجع الابتكار والمخاطرة، وتُعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص بمشاركة شركات كبيرة مثل فولفو وإريكسون.
ومن خلال هذه التجربة، اقترح الأستاذ المشارك، الدكتور دينه شوان ثاو، التحول إلى بناء شراكات مستدامة، وإعطاء الأولوية لتنمية الموارد الداخلية، والجمع بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية لخدمة الناس، وفي الوقت نفسه النظر إلى الدبلوماسية الشعبية كجسر استراتيجي في تعزيز التعاون الدولي.
الدبلوماسية بين الشعوب - القوة الدافعة للتحول الرقمي
وفي عرضه التقديمي بعنوان "تعزيز التعاون الدولي في التحول الرقمي وتنفيذ التحول الرقمي في دبلوماسية الشعب بالعاصمة"، أكد الدكتور داو دينه خا من جامعة هانوي الوطنية على دور الدبلوماسية الشعبية في تعزيز التحول الرقمي في فيتنام.
تتطور التكنولوجيا، وخاصةً تكنولوجيا المعلومات، بوتيرة متسارعة، مما يؤثر تأثيرًا عميقًا على الحياة، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأفراد والمنظمات للمشاركة في التنمية. والتحول الرقمي ليس مجرد هدف، بل هو أيضًا عملية مستمرة، تُهيئ بيئةً للإبداع والابتكار. وتلعب الدبلوماسية الشعبية، على وجه الخصوص، دورًا هامًا في تحفيز الأفكار الإبداعية لدى الأفراد، والتواصل والتعلم من تجارب المجتمع والشركات المحلية والأجنبية، وفي الوقت نفسه، بناء منظومة ابتكارية.
اقترح الدكتور داو دينه خا أنشطةً محددة، مثل تعزيز التواصل عبر القنوات الرقمية، وتعزيز صورة فيتنام على المنصات الإلكترونية، وتشجيع نقل التكنولوجيا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والاستفادة من الجالية الفيتنامية في الخارج. وللتنفيذ الفعال، أشار إلى أن على السلطات على جميع المستويات وضع استراتيجيات واضحة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ورقمنة البيانات، واستخدام أدوات التواصل الاجتماعي، وتحسين قدرات الموظفين.
جسر للتقدم العلمي والتكنولوجي والتحول الرقمي
الدكتور تو هونغ دوك من جامعة هانوي كابيتال، قدم عرضًا تقديميًا بعنوان "تعزيز دور الدبلوماسية الشعبية لمؤسسات التعليم العالي لتلبية متطلبات الإنجازات في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني"، ركز على دور الدبلوماسية الشعبية في مؤسسات التعليم العالي لتلبية متطلبات الإنجازات في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي الوطني.
سلط الدكتور تو هونغ دوك الضوء على تنفيذ القرار رقم 57، الذي يُعطي الأولوية لتنمية الموارد البشرية عالية الجودة من خلال استقطاب العلماء من فيتنام والعالم، وتدريب الكوادر المتقدمة. ولتحقيق ذلك، من الضروري تطوير آليات وسياسات داعمة، مثل تعديل اللوائح المتعلقة بموظفي الخدمة المدنية والقطاع العام المشاركين في تسويق نتائج البحوث، وذلك للحفاظ على الكفاءات وتشجيعها.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح الدكتور تو هونغ دوك تركيز الموارد على بناء مراكز بحثية متميزة في الجامعات والمعاهد البحثية الرئيسية في هانوي، بهدف أن تصبح مراكز رائدة في المنطقة والبلاد. وتحتاج هذه المراكز إلى الدعم لنقل واستقبال التكنولوجيا المتقدمة من العالم.
وفيما يتعلق بالتقدم، أكد الدكتور تو هونغ دوك على ضرورة تسريع تنفيذ الخطط المقترحة، واستكمال قانون رأس المال لإنشاء ممر قانوني ملائم، وفي الوقت نفسه تعزيز التنسيق بين المستويات والقطاعات لضمان الفعالية في التنفيذ.
الجهود المبذولة لتنفيذ القرار 57 بنجاح
وفي الحوار أيضًا، أكد السيد نجوين نجوك كي - رئيس اتحاد منظمات الصداقة في هانوي، على دور ومسؤولية العاصمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي والابتكار، كما أكد عليه قانون العاصمة والقرارات المركزية، وخاصة القرار 57.
وقال رئيس اتحاد هانوي لمنظمات الصداقة نجوين نجوك كي "أصدرت اللجنة التنفيذية للحزب القرار رقم 35، وأصدرت لجنة الشعب بالمدينة الخطة رقم 43، والتي تم بموجبها تكليفنا نحن اتحاد هانوي لمنظمات الصداقة بتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالقرار رقم 57".
وفقًا للسيد نجوين نغوك كي، حظي الاجتماع بآراء قيّمة ومفيدة من أساتذة وعلماء ومديرين من الهيئات المركزية والمدن والجامعات الكبرى ومعاهد البحث. وركزت معظم الآراء على مناقشة محتوى القرار رقم 57، الذي أكد على أهمية استقطاب واستيعاب الكفاءات والمعارف والقدرات العلمية المحلية والأجنبية لتنفيذ الأنشطة ذات الصلة بفعالية.
وأكد رئيس اتحاد منظمات الصداقة في هانوي نجوين نجوك كي أنه بروح تنفيذ الخطة 43، سيواصل الاتحاد التنسيق الوثيق مع الأطراف ذات الصلة لتنفيذ البرامج والخطط المحددة بشكل فعال، والمساهمة في التنفيذ الناجح للقرار 57 للجنة المركزية بشأن تطوير العاصمة.
[إعلان 2]
المصدر: https://kinhtedothi.vn/doi-ngoai-nhan-dan-cu-hich-cho-khoa-hoc-cong-nghe-cua-ha-noi.html
تعليق (0)