"إن العمل في مجال شؤون الموظفين للمؤتمر الرابع عشر مهمة بالغة الأهمية"
Báo điện tử VOV•18/09/2024
VOV.VN - في كلمته الافتتاحية في المؤتمر المركزي العاشر، أشار الأمين العام والرئيس تو لام بشكل خاص إلى أن العمل المتعلق بالموظفين في المؤتمر الرابع عشر هو مهمة مهمة، "مفتاح" "المفاتيح".
صباح اليوم (18 سبتمبر/أيلول) في مقر اللجنة المركزية للحزب، افتُتح المؤتمر العاشر للجنة المركزية الثالثة عشرة للحزب رسميًا. ترأس الأمين العام والرئيس تو لام وألقى كلمة الافتتاح.
في بداية المؤتمر المركزي، وقف الجميع دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا الذين قضوا جراء العاصفة رقم 3 والفيضانات الأخيرة. وفي كلمته الافتتاحية، صرّح الأمين العام والرئيس تو لام بأن المؤتمر انعقد في توقيتٍ بالغ الأهمية: فقد رحل الأمين العام نجوين فو ترونغ، القائد الفذّ والمنظّر والحامل النظري للواء الحزب، في وقتٍ كان فيه الحزب والشعب والجيش مصممين على تنفيذ قرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب بنجاح؛ ومؤخرًا، تسببت العاصفة رقم 3 في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في معظم المقاطعات والمدن الشمالية؛ ويبذل الحزب والجيش والشعب حاليًا قصارى جهدهم للتغلب على عواقب العاصفة...
افتتاح المؤتمر العاشر للجنة المركزية الثالثة عشرة للحزب صرح الأمين العام والرئيس تو لام بأن المؤتمر سيناقش ويبدي آراءه حول عشرة مواضيع تندرج ضمن مجموعتين من القضايا الاستراتيجية وبعض المهام المحددة. ومن هذا المنطلق، اقترح الأمين العام والرئيس أن تُجري اللجنة المركزية أبحاثًا مكثفة للوصول إلى آراء دقيقة تعكس واقع وزاراتها وفروعها ومجالاتها المحلية. كما اقترح التركيز على الإسهام في القضايا المحددة والقضايا العامة، وخاصة القضايا العملية التي لم تُذكر في مسودات الوثائق، والتي تحتاج إلى تقييم وتلخيص أهمها من وجهات نظر وأفكار إرشادية وسياسات مبتكرة واستراتيجيات رائدة وقابلة للتنفيذ. وفي معرض إشارته إلى العمل المطلوب إنجازه فورًا في الفترة المقبلة، صرّح الأمين العام والرئيس تو لام بأن التنفيذ الناجح لقرار المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب هو الهدف الأسمى للحزب بأكمله والشعب بأكمله والجيش بأكمله في عام 2025؛ وهو الأساس لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المئوية بنجاح تحت قيادة الحزب ونحو الذكرى المئوية لتأسيس البلاد.
وقف المؤتمر المركزي دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء العاصفة رقم 3 والفيضانات الأخيرة. أكد الأمين العام والرئيس تو لام على أنه يجب تحقيق هذا الهدف بأعلى درجات التصميم وأكبر الجهود والإجراءات الجذرية مع حلول التنفيذ الأكثر فعالية، مما يضمن تحقيق الأهداف المحددة والسعي لتجاوزها؛ هذه هي مسؤولية الحزب تجاه الشعب وتجاه التاريخ المجيد والبطولي للأمة وتجاه الأصدقاء الدوليين؛ إنها شهادة على قيادة الحزب وحوكمته وقدرته القتالية، لذلك من الضروري تركيز جميع الموارد والتدابير لإكمالها. حددت خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2025 الأهداف الرئيسية والأهداف والمهام والحلول؛ وحللت القدرة على إكمال الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لمدة 5 سنوات للفترة 2021-2025 بناءً على تنفيذ خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2024. ناقش المكتب السياسي بعناية شديدة وأجرى تقييمات شاملة ودرس جميع الجوانب وقرر تقديم تقرير إلى اللجنة المركزية للمناقشة والتعليقات.
الأمين العام والرئيس تو لام يتحدث في المؤتمر المركزي العاشر فيما يتعلق بالأعمال التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، اقترح الأمين العام والرئيس تو لام أن تركز اللجنة المركزية على مناقشة وتوضيح ما يلي: هل يرتقي محتوى التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر إلى مستوى التقرير المركزي من حيث وجهات النظر والمبادئ التوجيهية والسياسات، وهل لخّص قيم الماضي والحاضر والمستقبل؟ هل كان بمثابة "شعلة مضيئة" قادت الحزب بأكمله والشعب بأكمله والجيش بأكمله لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددها المؤتمر الوطني الثالث عشر؟ هل غطّت التقارير الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء الحزب وتنفيذ ميثاقه، والمسائل النظرية والعملية المستمدة من تلخيص 40 عامًا من التجديد، أساس الحجج العامة في التقرير السياسي بشكل كامل؟ هل تتوافق التقارير مع بعضها البعض، وتتوافق مع وجهات نظر الحزب وسياساته بشأن التنمية الوطنية في الفترة 2026-2030 ورؤية 2045؟
رئيس الوزراء فام مينه تشينه يتحدث في المؤتمر فيما يتعلق ببعض القضايا المحددة، يأمل الأمين العام والرئيس تو لام أن يُولي المندوبون المشاركون في المؤتمر اهتمامًا لمناقشة ما يلي: فيما يتعلق بالاختراقات الاستراتيجية في الفترة المقبلة، هل من الضروري التركيز على الاختراقات المؤسسية والتنموية، والارتقاء بالعمل البشري، والتكامل والابتكار المتزامن في بناء وتطوير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية. وفيما يتعلق بالاتجاهات والحلول الاستراتيجية، هل من الضروري التركيز على تحسين علاقات الإنتاج من خلال أربع نقاط رئيسية: أولًا، تبسيط أجهزة الحزب والدولة والجمعية الوطنية والمنظمات الاجتماعية والسياسية للعمل بفعالية وكفاءة؛ وابتكار أساليب قيادة الحزب وحوكمته لدفع عجلة التقدم في بلادنا. ثانيًا، وفقًا للأمين العام والرئيس، فإن تعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات، تحت شعار "المحلية تقرر، والمحلية تنفذ، والمحلية مسؤولة"، يعزز من خلالها المركز والحكومة والجمعية الوطنية التحسين المؤسسي، ويلعب دورًا بناءً، ويعزز التفتيش والرقابة؛ وفي الوقت نفسه، إصلاح الإجراءات الإدارية إصلاحًا شاملًا؛ ثالثًا، إثارة الدافع وروح التفاني للوطن، وإطلاق العنان لجميع الموارد الاجتماعية والموارد بين أفراد الشعب؛ رابعًا، تعزيز التحول الرقمي والتحول الأخضر، واتخاذ العلم والتكنولوجيا والابتكار دافعًا رئيسيًا للتنمية، ووضع آلية للتركيز على التكنولوجيا، وخاصةً تكنولوجيا المصدر والتكنولوجيا الأساسية... وفي الوقت نفسه، يجب أن تركز التنمية على نقاط رئيسية، لا أن تشتت الانتباه. حشد الموارد الخارجية بنشاط واستباقي، والجمع بين القوة الوطنية وقوة العصر.
الوفود المشاركة في المؤتمر المركزي العاشر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أشار الأمين العام والرئيس تو لام إلى أن العمل القيادي للمؤتمر الرابع عشر يُعدّ مهمةً بالغة الأهمية، ومفتاحًا أساسيًا، وله أهمية حاسمة في نجاح تنفيذ سياسات الحزب وتوجيهاته، بما يُسهم في دخول البلاد إلى عصر جديد. ولذلك، أعرب الأمين العام والرئيس تو لام عن ثقته بأن اللجنة المركزية ستتمسك بروح المسؤولية تجاه الحزب، تجاه الشعب، تجاه تاريخه المجيد وتقاليد أسلافنا، لتُنجز هذه المهمة على أكمل وجه بروح من الإنصاف والشفافية والعلم والموضوعية والحذر والدقة، مُقدمةً المصالح المشتركة، ومصالح الأمة والشعب، وحياة الشعب المزدهرة والسعيدة.
تعليق (0)