لا يساعد استقرار نسبة السكر في الدم على الحفاظ على الصحة فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري.
إلى جانب العوامل الوراثية، فإن النظام الغذائي اليومي ونمط الحياة من العوامل الأساسية التي تحدد مستوى السكر في الدم لدى كل شخص، وذلك بحسب موقع Verywell Health المتخصص في أخبار الصحة.
قالت السيدة جيمي جونسون، وهي أخصائية تغذية تعمل في الولايات المتحدة، إن اختيار الأطعمة المناسبة، إلى جانب عادات الحياة العلمية ، يمكن أن يساعد في الحد من الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في نسبة السكر في الدم، مع تحسين الصحة العامة.
بالإضافة إلى العوامل الوراثية، فإن النظام الغذائي اليومي ونمط الحياة من العوامل الرئيسية التي تحدد مستوى السكر في الدم لدى كل شخص.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
لوز
يعد اللوز مصدرًا للدهون غير المشبعة المفيدة للقلب ويساعد في تقليل مقاومة الأنسولين.
إن تناول حوالي 15 حبة لوز (ما يعادل 18-20 جرامًا) قبل الوجبات يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بعد الوجبات ودعم مستويات السكر في الدم الطبيعية، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
تفاحة
التفاح من الفواكه الحلوة ولكنه يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض كما أنه غني بالألياف، مما يساعد على إبطاء امتصاص السكر.
يمكن أن يساعد تناول التفاح قبل تناول الطعام على التحكم في نسبة السكر في الدم، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز.
التفاح هو فاكهة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، غنية بالألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص السكر.
الصورة: الذكاء الاصطناعي
زيتون
يحتوي الزيتون على مؤشر جلايسيمي منخفض، كما أنه منخفض الكربوهيدرات وغني بالدهون الصحية، التي تساعد على إبطاء عملية الهضم، وتأخير امتصاص الكربوهيدرات، والحد من الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
إن تناول حوالي 25 جرامًا من الزيتون يوميًا يمكن أن يساعد في الحفاظ على الطاقة وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
الزبادي اليوناني
يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة عالية من البروتين، وإذا اخترت النوع قليل الدسم وخالي من السكر، فقد يكون وجبة خفيفة جيدة لخفض نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة المناسبة، يحتاج كل شخص إلى الحفاظ على مبادئ الحياة الصحية للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
يساعد تناول الطعام في أوقات منتظمة على الحد من تقلبات سكر الدم غير المنتظمة، في حين يساهم تقليل الكربوهيدرات وزيادة الألياف في الحفاظ على التوازن على المدى الطويل.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية، في حين يسمح فحص سكر الدم بشكل منتظم بإجراء تعديلات في الوقت المناسب على النظام الغذائي ونمط الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدارة التوتر مهمة لأن التوتر يمكن أن يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إن إعطاء الأولوية للأطعمة منخفضة الكربوهيدرات ولكنها غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية هو المفتاح لخفض نسبة السكر في الدم واستقرارها.
المصدر: https://thanhnien.vn/cac-loai-thuc-pham-giup-kiem-soat-duong-huyet-hieu-qua-185250816162254973.htm
تعليق (0)