في 16 أغسطس، نظمت اللجنة المركزية لاتحاد شباب فيتنام في وقت واحد حفل رفع العلم "أنا أحب وطني" على المستوى المركزي في 7 مواقع في جميع أنحاء البلاد.
نشر الوطنية على نطاق واسع
وفي هانوي ، حضر مراسم رفع العلم السيد نجوين تونج لام، أمين عام اتحاد الشباب المركزي ورئيس اتحاد شباب فيتنام الوسطى؛ والسيد نجوين كيم كوي، رئيس إدارة شؤون الشباب والأطفال ونائب الرئيس الدائم لاتحاد شباب فيتنام الوسطى، و300 عضو وشاب.
مراسم رفع العلم على المستوى المركزي "أحب وطني" في هانوي
الصورة: مساهم
في كلمته خلال البرنامج، أكد السيد نجوين تونغ لام: "اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو جوقة وطنية، تصدح في آن واحد في جميع أنحاء البلاد". من هانوي، انضمت 7 نقاط مركزية، و34 نقطة إقليمية، وأكثر من 3300 نقطة بلدية، مرددين ألوان العلم والغناء، مما خلق أجواءً مقدسة، ونشر حب الوطن على نطاق واسع.
واستذكر السيد لام خريف عام 1945 التاريخي، مؤكداً: "اليوم، عندما ننظر إلى العلم الأحمر مع النجمة الصفراء التي ترفرف في السماء السلمية ، نفهم أن هذه الحرية ليست هبة، بل هي تبلور دماء وعرق ودموع أجيال عديدة سقطت، حتى يتمكن الوطن من البقاء إلى الأبد".
شارك السيد نجوين تونغ لام وعدد من المسؤولين والأعضاء في حفل رفع العلم "أنا أحب وطني".
الصورة: دانج هاي
وفقًا للسيد لام، تمتد رحلة "أحب وطني" لهذا العام إلى جميع المناطق من خلال أنشطة متنوعة، بدءًا من تكريم من ساهموا في بناء الوطن، ورفع الأعلام الوطنية في المناطق الحدودية والجزر، واحتفالات رفع الأعلام في المواقع التاريخية، والعروض الجماهيرية، وحتى حملات المشاركة الإبداعية على منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف السيد لام: "كل نشاط، وكل قصة، وكل لحظة من الرحلة تُضفي لونًا على الصورة المشرقة للوطنية ورغبة الشباب الفيتنامي في المساهمة".
وعلى وجه الخصوص، دعا السيد نجوين تونغ لام: "يجب على كل عضو وشباب أن يحولوا مشاعرهم اليوم إلى أفعال ملموسة ومستمرة: بحيث تكون العلم الوطني وروح "أنا أحب وطني" حاضرة في كل عمل، من المنتجات الإبداعية التي تنشر الرسائل الوطنية على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى أيام التطوع الدؤوب والدراسة والعمل وبدء الأعمال التجارية".
وفي ختام كلمته، أعرب السيد نجوين تونغ لام عن اعتقاده: "فليجتمع كل قلب وكل يد وكل قصة اليوم في ملحمة لا نهاية لها تسمى أحب وطني".
بعد مراسم رفع العلم، قدّم وفد اللجنة المركزية لاتحاد شباب فيتنام 800 علم وطني، وصور العم هو، و50 علمًا لمدارس المنطقة. كما زار الوفد خمس عائلات من الثوار القدامى والمستفيدين من السياسات في المنطقة وقدم لهم هدايا؛ وزار فريق "التعليم الشعبي الرقمي" الذي يدعم الحكومة المحلية على مستويين في حي تروك باخ، هانوي.
وقال المنظمون إنه إلى جانب الأنشطة على المستوى المركزي، نظمت فروع الجمعية في جميع أنحاء البلاد أيضًا في وقت واحد حفل رفع العلم "أنا أحب وطني" في 3334 موقعًا ونفذت العديد من الأنشطة والمهام ذات المغزى مثل: إطلاق رحلة "أنا أحب وطني" ؛ إطلاق حفل رفع العلم للاحتفال بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس الناجحة واليوم الوطني لجمهورية فيتنام الاشتراكية.
كما قدمت فروع الجمعية على جميع المستويات الأعلام الوطنية وصور العم هو؛ وعززت السيادة الوطنية على الحدود والجزر؛ ونظمت لقاءات وتبادلات مع شهود التاريخ؛ وقدمت الهدايا للأشخاص في الظروف الصعبة والأسر ذات الخدمات الجليلة؛ وقدمت المنح الدراسية وحقائب الظهر والكتب والأقلام للعام الدراسي الجديد للطلاب في الظروف الصعبة...
وفي هذه المناسبة، قدمت جميع مستويات الجمعية على مستوى البلاد حوالي 16 ألف علم وطني و3 آلاف صورة للعم هو؛ ونفذت ما يقرب من 2000 مشروع ومهمة للشباب؛ ونظمت حوالي 2000 نشاط لزيارة المواقع التاريخية والعناوين الحمراء بعد حفل رفع العلم؛ وقدمت ما يقرب من 2500 هدية بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.7 مليار دونج.
حب الوطن يحث تحت العلم الأحمر ذو النجمة الصفراء
وفي مدينة هوشي منه، أقيم حفل رفع العلم في العديد من المواقع، بما في ذلك سارية العلم ثو نجو - المكان الذي يخلّد ذكرى الشهداء الذين قاموا بحماية العلم الأحمر ذي النجمة الصفراء في اليوم الأول للمقاومة الجنوبية.
في لحظةٍ مُقدّسةٍ وجليلة، أصبح حفل رفع علم "أحب وطني" الذي أُقيم على سارية ثو نجو جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. ومن هنا، غرسَ في جيل الشباب اليوم شعورًا قويًا بالفخر والسعادة تحت سماءٍ هادئة، وذلك من خلال سلسلةٍ من الفعاليات المهمة احتفالًا بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس الناجحة واليوم الوطني لجمهورية فيتنام الاشتراكية.
قدم السيد نجوين نجوك توني، نائب رئيس اللجنة المركزية لاتحاد الشباب الفيتنامي، وأمين الحزب، ورئيس تحرير صحيفة ثانه نين ، العلم لإطلاق رحلة "أنا أحب وطني" إلى اتحاد الشباب الفيتنامي في مدينة هوشي منه.
الصورة: نهات ثينه
شارك في البرنامج السيد نجوين نجوك توان، نائب رئيس اللجنة المركزية لاتحاد شباب فيتنام، وأمين الحزب، ورئيس تحرير صحيفة ثانه نين ؛ والسيد فام تشانه تروك، نائب رئيس اللجنة الاقتصادية المركزية السابق، ونائب الأمين الدائم السابق للجنة حزب المدينة، والرئيس السابق لمجلس شعب مدينة هو تشي منه، والأمين السابق لاتحاد شباب المدينة، ورئيس نادي اتحاد شباب مدينة هو تشي منه التقليدي؛ والسيد لي توان آنه، نائب أمين عام اتحاد شباب مدينة هو تشي منه...
في حفل رفع العلم، عبّر ترينه هوانغ خانه أوين، أمين سرّ اتحاد الشباب 2405TTRC، التابع لاتحاد الشباب في أكاديمية الإدارة العامة والتنظيم في مدينة هو تشي منه، ممثلاً عن جيل الشباب، عن مشاعره قائلاً: "بصفتنا جيلاً شاباً نشأ في سلام، فإننا نرث إرث الروح القوية والإرادة الصلبة التي ورثناها من آبائنا وإخوتنا؛ فكل خطوة وكل عمل يقوم به شباب المدينة هو امتدادٌ لهذا الإرث التاريخي. لا يزال العلم يرفرف عالياً ليس لوجوده المادي، بل بفضل روح الشعب المتقدة، وروح أجيال الشباب اليوم والغد".
في الوقت نفسه، أعربت خانه أوين عن عزمها قائلةً: "نعد بأن نكون جيلًا يجرؤ على المخاطرة، والمواجهة، وتحمل المسؤولية؛ يتخذ المعرفة رصيدًا، والعمل برهانًا، وروح الريادة رايةً له. كل مشروع شبابي اليوم ليس ثمرة جهد فحسب، بل هو أيضًا لبنة تُرسي أسس المستقبل، رسالة تُرسل إلى الغد".
اتجه مئات الشباب في المدينة التي تحمل اسم العم هو نحو العلم الأحمر ذي النجمة الصفراء بكل فخر وامتنان وحب متقد للوطن.
الصورة: نهات ثينه
وفي حفل رفع العلم، أتيحت لأعضاء النقابات والشباب الفرصة للتفاعل مع السيد فام تشانه تروك، ممثل الجيل الذي كرس شبابه لبناء المدينة وحمايتها وتطويرها، حتى يتمكن جيل اليوم من العيش في سلام وتنمية.
بالعودة إلى الماضي، اصطحب السيد فام تشانه تروك الشباب لاستعراض تاريخ الأمة المجيد. قال: "من أين نجحت ثورة أغسطس واليوم الوطني في الثاني من سبتمبر؟ بفضل تأسيس الحزب عام ١٩٣٠، بقيادة الحزب، نجحت أمتنا في تنفيذ الثورة وتأسيس جمهورية فيتنام الديمقراطية. من أين جاء الحزب، وبفضل من أصبح لدينا هذا الحزب؟ في الخامس من يونيو ١٩١١، من هنا تحديدًا، غادر الشاب الوطني نغوين تات ثانه ليجد سبيلًا لإنقاذ البلاد. بعد أن رسم مسار إنقاذ البلاد، عاد العم هو إلى غوانزو في الصين لتنظيم دورات تدريبية للكوادر استعدادًا لتعبئة الشعب للإطاحة بالمستعمرين. في عام ١٩٤١، عاد العم هو إلى البلاد، وقاد الحركة الثورية مباشرةً. بعد أربع سنوات، حققنا ثورة أغسطس الناجحة وأقمنا جمهورية فيتنام الديمقراطية".
وجّه السيد فام تشانه تروك رسالةً إلى جيل الشباب: "مع العلم الأحمر والنجمة الصفراء، كما هو الحال اليوم، دعونا نسير على خطى أسلافنا، الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الوطن وحريته، لندفع البلاد نحو التقدم والازدهار والسعادة والتحضر والحداثة، ونمضي قدمًا نحو الاشتراكية. أتمنى لكم أيها الشباب اليوم دوام التوفيق والنجاح، وأن تكرسوا أنفسكم لخدمة الوطن".
إن هذه الكلمات الصادقة لا تساعد شباب اليوم على أن يكونوا أكثر فخراً بتاريخ الأمة فحسب، بل إنها تثير في كل شخص الإيمان والتطلع والمسؤولية لاتباع خطى أسلافهم، والحفاظ على وطن غني ومتحضر على نحو متزايد وبنائه.
في معرض تمثيله لقصة جيل اليوم القادم، قال المعلم الشاب دانج بيتش ترام، من مدرسة نغوين بينه خيم الابتدائية، والذي دأب على زرع بذور المعرفة، وإيقاظ حب الوطن في نفوس النشء الجديد: "إن دماء الوطن تتدفق في قلوب الفيتناميين، ولكن كيفية حب الوطن على النحو الصحيح، وكيفية التعبير عنه، هي العملية التي يجب على المعلمين غرسها في نفوس أجيال اليوم والقادمة. وإدراكًا منا لمسؤوليتنا، نولي اهتمامًا دائمًا لذلك، حيث نتعاون جميعًا في إعداد مواضيع وأنشطة تعليمية مرتبطة بالأيام المهمة في تاريخ الأمة، ليعرف الأطفال أن هذه هي تقاليد أسلافهم الثمينة؛ ولكي ينعموا بسلام اليوم، كم من الأجيال السابقة ضحت بدمائها وعظامها".
خلال البرنامج، أطلقت أمانة اتحاد شباب مدينة هو تشي منه الاتحاد على جميع المستويات، بمشاركة الأعضاء والشباب في ذروة رحلة "أحب وطني" المرتبطة بنشاط "فخورون بالعلم الوطني". يستخدم كل عضو وشاب في المدينة العلم الوطني للتعبير عن حبهم لوطنهم ووطنهم وروحهم الوطنية، رافعين العلم الوطني في أماكن مهيبة في منازلهم وأماكن عملهم ومراكز دراستهم.
وفي أجواء احتفالية مهيبة، قدّم الجيل السابق والقادة شارةَ الذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني لجمهورية فيتنام الاشتراكية إلى أعضاء اتحاد الشباب المتميزين في المدينة. لم يكن هذا مجرد مكافأة، بل رمزًا مقدسًا، كشعلة روحية تُنقل إلى جيل اليوم، ليُواكبَ مسيرةَ من سبقوه، مُواصلين كتابة صفحة جديدة من تاريخ الأمة.
ثانهين.فن
المصدر: https://thanhnien.vn/ban-truong-ca-bat-tan-mang-ten-toi-yeu-to-quoc-toi-185250816191834882.htm
تعليق (0)